Voting
الفرق بين تعويم العملة و ثباتها ؟
تعويم العملة
يقصد به تركالعملة كي يتحدد سعرها في السوق الحرة دون تدخل من الدولة وإذا استقر السعرالحر هذا عند نسبة معينة بين العملة وغيرها من العملات يمكن عندئذ تثبيتهذا السعر ونكون قد وصلنا بالعملة إلى سعرها الحقيقي الذي يعكس قوتهاالحقيقية وقدرتها الشرائية.
وفي المقابل
ثبات العملة
يقصد بثبات العملة أن تعمد دولة ما إلى ربط عملتها بعملة دولة أخرى بنسبة معينة كأن يربط اليرة السورية بالدولار
فتكون الليرة السورية مربوطةبالدولار وتكون العملة السورية مثبتة عند هذاالسعر فإذا ارتفع الدولار ترتفع معه أمام العملات الأخرى وإذا انخفضالدولار تنخفض معه أيضا أمام العملات الأخرى[/size]
ولكن في الحقيقة يعتمد سعر العملة إما على احتياطي الدولة من المعدن الثمين أو
احتياطي الدولة من النقد الأجنبي
فمن الدول التي استخدمت تعويم العملة هي ايران
ومن الدول التي استخدمت ثبات العملة أغلب دول الخليج
ما هي اشكال التعويم ؟
التعويم الحر
ويعني ترك سعر صرف العملة يتغير ويتحدد بحرية مع الزمن بحسب قوى السوق، ويقتصر تدخل السلطات النقدية على التأثير في سرعة تغير سعر الصرف، وليس الحد من ذلك التغير، ويُتَّبع هذا الشكل من تعويم العملات في بعض البلدان الرأسماليةالصناعية المتقدمة مثل الدولارالأمريكي والجنيه الإسترليني والفرنك السويسري.
التعويم المدار:
ويعني ترك سعر الصرف يتحدد وفقاً للعرض والطلبمع لجوء المصرف المركزي إلى التدخل كلما دعت الحاجة إلى تعديل هذا السعرمقابل بقية العملات، وذلك استجابة لمجموعة من المؤشرات مثل مقدار الفجوة بين العرض والطلب في سوق الصرف، ومستويات أسعار الصرف الفورية والآجلة، والتطورات في أسواق سعر الصرف الموازية ويُتَّبع هذا الشكل من التعويم في بعض البلدان الرأسمالية ومجموعة من البلدان النامية التي تربط سعر صرف عملتها بالدولار الأمريكي أو الجنيه الإسترليني أو الفرنك الفرنسي (سابقاً) أو بسلَّةٍ من العملات
ما هي الاجراءات التي تمارسها سياسه التعويم في السلطات النقديه لتحقيق الاهداف الاقتصاديه ؟
التأثير في السوق النقدية، من خلال التأثير في حركتي العرض والطلب، وذلك عن طريق بيع العملة المحلية أو شرائها
التأثير في سعر الفائدة برفع سعر الخصم أو خفضه
التأثير في حجم التجارةالخارجية عن طريق التحديد الكمي للواردات أو تشجيع الصادرات
ما هي اسباب التعويم ؟
اختلاف معدلات النمو الاقتصاديبين الدول الصناعية الرئيسة، إذ برزت أوربا الغربية واليابان قوى اقتصادية كبرى أخذت تنافس الولايات المتحدة الأمريكية
اختلاف معدلات التضخم فيما بين الدول الصناعية، وأَثَرُ ذلك في أسعار الفائدة، ثم في تقلبات أسعار صرف العملات